كما نابليون الأول، وكان إمبراطور الفرنسيين من 1804 إلى 1815. صاحب الإصلاح القانوني، وقانون نابليون كان، له تأثير كبير على العديد من ولايات القانون المدني في جميع أنحاء العالم، لكنه أكثر ما اشتهر لدوره في الحروب التي قادتها ضد فرنسا سلسلة من التحالفات، وهو ما يسمى الحروب النابليونية. أسس الهيمنة على معظم دول أوروبا القارية، وسعت إلى نشر المثل العليا للثورة الفرنسية، في حين توطيد نظام ملكي الإمبراطورية التي اعادت جوانب النظام القديم المخلوع. نظرا لنجاحه في هذه الحروب، وغالبا ضد الأعداء متفوقة عدديا، ويعتبر انه عموما باعتباره واحدا من أعظم القادة العسكريين في كل العصور، وتدرس حملاته في الأكاديميات العسكرية في جميع أنحاء العالم. [1]
ولد نابليون في أجاكسيو في كورسيكا في عائلة من أصل إيطالي النبيل الذي كان قد استقر كورسيكا في القرن ال16. تدرب كضابط مدفعية في فرنسا. فقد لمع نجمه في ظل الجمهورية الفرنسية الأولى وقاد حملات ناجحة ضد الأول والائتلافات الثانية المحتشدة ضد فرنسا. قاد الغزو الناجح لشبه الجزيرة الإيطالية.
في عام 1799، وقال انه نظموا الانقلاب وتثبيت نفسه بأنه القنصل الأول؛ بعد خمس سنوات من مجلس الشيوخ الفرنسي أعلنت له الامبراطور، في أعقاب الاستفتاء لصالحه. في العقد الأول من القرن ال19، والإمبراطورية الفرنسية بقيادة نابليون تشارك في سلسلة من الصراعات والحروب النابليونية التي تشارك كل القوى الأوروبية الكبرى. [1] وبعد متتالية من الانتصارات، حصلت فرنسا المركز المهيمن في أوروبا القارية، وحافظت نابليون المجال للنفوذ الفرنسي من خلال تشكيل تحالفات واسعة وتعيين من الأصدقاء وأفراد الأسرة لحكم بلدان أوروبية أخرى مثل الدول العميلة الفرنسية.
وشكلت الحرب في شبه الجزيرة و 1812 الغزو الفرنسي لروسيا نقطة تحول في حظوظ نابليون. وتضررت له غراندي الجيش الوطني بشدة في الحملة ولم يتعاف بشكل كامل. في عام 1813، فاز الائتلاف السادس قواته في لايبزيغ. اضطر في العام التالي غزا التحالف فرنسا ونابليون على التنازل عن العرش ونفاه إلى جزيرة إلبا. وبعد أقل من عام، وقال انه هرب إلبا وعاد إلى السلطة، لكنه هزم في معركة واترلو في يونيو حزيران 1815. أمضى نابليون السنوات الست الأخيرة من حياته في الحبس من قبل البريطانيين في جزيرة سانت هيلانة. وخلص تشريح الجثة مات بسرطان المعدة، ولكن كان هناك بعض الجدل حول سبب وفاته، كما تكهنت بعض العلماء أنه كان ضحية التسمم بالزرنيخ.


تصنيف: History , HomeNews , Slider

الوسوم:,